أخبار وطنية بعد لقائه رئيس الكيان المحتل وتصريحه بأنهم "يمثلون عالم الانسانية والديمقراطية": متى تُسحب الجنسية التونسية من "الإمام" حسن الشلغومي؟
التقى رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الإثنين في القدس وفدا يضم رجال دين مسلمين من أوروبا ناقش معهم "التعايش بين الأديان" في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وقال هرتسوغ في منشور له عبر حسابه على منصة إكس "استضفت هذا الصباح في مقر الرئاسة قيادات مسلمة مهمة من أنحاء أوروبا".
وأشاد بالوفد الذي ترأسه الإمام الفرنسي من أصل تونسي حسن شلغومي لاختياره طريق "بناء الجسور والحوار والإيمان" على حد تعبيره.
وقال الامام التونسي الشلغومي رئيس "مؤتمر أئمة فرنسا" خلال كلمته امام رئيس دولة الكيان المحتل " جئنا نحمل رسالة محبة. ونصلي من اجل عودة الرهائن، الحرب التي اندلعت بعد 7 أكتوبر هي حرب بين عالمين... أنتم تمثلون عالم الانسانية والديمقراطية"...
من هو شلغومي؟
وشلغومي هو إمام ضاحية درانسي في باريس ويُعرف عنه مشاركته في تظاهرات نددت بالمقاومة الفلسطينية في غزة.
دعم شلغومي قانون الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لحظر النقاب، وتجمعه علاقات بالمنظمات اليهودية في فرنسا.
ودأب على لقاء القادة في دولة الاحتلال، إلى جانب أئمة آخرين في مناسبات مختلفة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الوفد الزائر ضم رجال دين من فرنسا وبلجيكا وهولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا، وبتنظيم من منظمة "إلنت" أو "شبكة الريادة الأوروبية" التي تُعنى بتعزيز العلاقات بين أوروبا و"إسرائيل".
وكانت الجهة ذاتها نظمت في مارس الماضي في باريس مسيرة تحت شعار "من أجل الجمهورية، فرنسا ضد النزعة الإسلامية" وشارك فيها نحو ألفي شخص بينهم شخصيات عامة من اليمين واليمين المتطرف في فرنسا.
في المقابل ترددت الدعوات المطالبة بسجب الجنسية التونسية للامام المثير للجدل حسن الشلغومي الذي لا يتوانى عن التجاهر بتصريحاته الداعمة للكيان المحتل ضاربا بعرض الحائط كل القيم الانسانية التي حطّمتها الايادي الصهيونية الغاشمة بوحشيتها ودمويتها التي فتكت بالانسان في قطاع غزة.